وزارة الدفاع الإيرانية: لدينا أسلحة مغرية لتسويقها إلى العالم

اعتبر محمد أحدي مدير الشؤون الدولية بوزارة الدفاع الإيرانية أن إنهاء الحظر التسليحي على بلاده سيكون فرصة جديدة على صعيد التسلح والدبلوماسية، لافتا إلى أن طهران لديها أسلحة مغرية لتسويقها إلى العالم.
Sputnik

ونقلت وكالة أنباء فارس عن أحدي، أن: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت منذ انتصار الثورة الإسلامية تواجه الحظر التسليحي وأن الحرب المفروضة كانت ذريعة للشرق والغرب لتشديد الحظر التسليحي على إيران".

سفير إيران في إسبانيا: انتهاء الحظر التسليحي يثبت فشل التفرد الأمريكي

وانتهى يوم الأحد الماضي حظر التسليح المفروض على إيران، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بعد أكثر من عقد من الحظر الذي حد من قدرتها على شراء الأسلحة التقليدية.

وأوضحت الوكالة أن أحدي قال في مقابلة إذاعية إن أحد الأسباب التي جعلت صناعة الدفاع اليوم ذات مستوى عالمي من حيث القدرة والمعرفة والتكنولوجيا والصناعة هو الحظر، مشيرا إلى أن الحظر التسليحي دفاع طهران لتطوير منظومتها الدفاعية.

وأضاف قائلا:" لكن الحظر الذي ساهم في نمونا لا يعني أننا نرحب به و لكننا حولنا هذا التهديد إلى فرصة للدفاع عن الأمن، ولم يكن بإمكاننا أن ننتظر رفع العقوبات، لذلك عززنا صناعة الدفاع ولم ننتظر تأمين ذلك لنا".

وردا على سؤال حول خطط وزارة الدفاع لتصدير المنتجات الدفاعية، قال: "في مجال الأسلحة والمعدات العسكرية في كافة مجالات القتال والقتال البري والجوي الصاروخي والرادارات والبحرية، لدينا منتجات على مستوى عالمي".

واستطرد قائلا:" المنتجات مغرية بالنسبة للعالم وفي السنوات القليلة الماضية، وخاصة العام الماضي، لم نكن عاطلين عن العمل ولم ننتظر انتهاء الحظر وواصلنا تعزيز دفاع إيران بقوة".

وكان وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي قد أكد، أن مجال بيع السلاح سيكون أوسع بالنسبة لطهران عقب انتهاء حظر التسلح المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي على إيران، الأحد الماضي.

مناقشة