إسرائيل تجدد عقاب أسير أضرب عن الطعام منذ 89 يوما

قامت السلطات الإسرائيلية بتمديد فترة اعتقال الأسير ماهر الأخرس ونقلته إلى معتقل الرملة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
Sputnik

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن "سلطات الاحتلال الصهيوني نقلت قبل ظهر اليوم الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ (89) على التوالي من مشفى كابلان في الداخل المحتل إلى سجن عيادة الرملة، وألغت قرار ما تسمى المحكمة العليا بتجميد اعتقاله الإداري وأصدرت أمراً جديداً بإكمال فترة اعتقاله حتى 26/11/2020م".

وأوضحت مهجة القدس أن "إدارة مشفى كابلان قررت إنهاء مكوث الأسير ماهر الأخرس عندها بادعاء أنه مستمر في إضرابه عن الطعام ويرفض إجراء الفحوصات الطبية وتلقي المدعمات وأنها لا تريد أن تتحمل مسؤولية فقدان حياته، وعلى أثر ذلك قامت ما يسمى جهاز الشاباك الصهيوني والنيابة العسكرية بإصدار أمراً بإلغاء قرار تجميد اعتقاله الإداري وإكمال فترة أمر اعتقاله الإداري لمدة 4 شهور حتى تاريخ 26/11/2020م، وقررت ما تسمى مصلحة سجون الاحتلال بإخراج زوجته من مشفى كابلان ونقله إلى سجن عيادة الرملة العسكري وسط تدهور وضعه الصحي الخطير والحرج".

واعتبرت أن رفض الأسير ماهر الأخرس فك إضرابه عن الطعام عندما أصدرت المحكمة العليا قرارا بتجميد اعتقاله الإداري خير دليل على خديعتها والتفافها على إضرابه.

وأن نيابة الاحتلال العسكرية والمحكمة العليا الصهيونية ما هما أداة واحدة وشركاء في القتل البطيء، معلنا رفض تعليق إضرابه عن الطعام حتى الاستجابة لمطلبه العادل والمشروع في الحرية إلى أهله وبيته. 

ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم، الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما، وقالت محامية الأسير الفلسطيني إن المحكمة اعتبرت أنه مريض ورهينة وليس أسيرا، إلى أن يوقف إضرابه عن الطعام. وتؤكد مصادر حقوقية أن وضع الأسير ماهر الأخرس خطير، وأن أعضاءه الحيوية بدأت تضعف، مع رفضه الخضوع للفحوصات الطبية وتناول المدعمات، ونظم نشطاء إسرائيليون مظاهرة خارج المستشفى للتضامن مع الأسير، وطالبوا السلطات  الإسرائيلية بالإفراج عنه.

والجدير بالذكر أن الأسير ماهر الأخرس من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمالي الضفة المحتلة، وولد بتاريخ 02/08/1971م، وهو متزوج، ولديه ستة أبناء، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله لنية سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري التعسفي حيث أصدرت قرارا بتحويله للإداري لمدة أربعة أشهر، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني حيث أمضى في الأسر خمسة أعوام. 

الأخبارالعالم العربي
مناقشة