بعد 75 عاما على إنشائها.. ميدفيديف يتحدث عن التحديات الرئيسية التي تواجه الأمم المتحدة

قال نائب رئيس مجلس الأمن ديمتري ميدفيديف إن روسيا تأتي بمقترحات لرفض عام لاستخدام القيود التجارية والمالية على الإمدادات الإنسانية، وضمان الإمدادات دون عوائق من المواد الغذائية والمعدات والتكنولوجيا إلى المناطق الأكثر تضررا جراء استمرار الوباء العالمي.
Sputnik

وكتب في مقال بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة نُشر على موقع قناة "RT" على الإنترنت: "لقد تقدمت روسيا باستمرار بمقترحات لرفض عام لفرض قيود تجارية ومالية على الإمدادات الإنسانية. ولا يمكن لأي اعتبارات سياسية أن تتدخل في التعاون لإنقاذ الأرواح".

وأشار ميدفيديف إلى أنه "لا يمكن حل أي من المشاكل العالمية دون استعادة سيادة القانون الدولي على أساس إرادة الدول المتفق عليها".

الأمم المتحدة تكشف موعد الاجتماع المقبل للجنة العسكرية الليبية "5+5"
وكتب "لا يمكن لقواعد القانون الدولي أن تستمد شرعيتها إلا من الإجراءات الديمقراطية المنصوص عليها في الدساتير الوطنية، ومن الإرادة الواضحة للدول للانضمام إلى بعض الوثائق الدولية. وباتباع هذه النهج، فإن الحفاظ على الهيكل الفريد للأمم المتحدة، مع مراعاة المصالح واحترام الخصائص الوطنية لبعضها البعض، أصبح اليوم أكثر ضرورة من أي وقت مضى".

وذكّر ميدفيديف بتعاون روسيا مع عدد من الدول، قائلا: فيما يتعلق بالانفجار الذي وقع في بيروت في آب/أغسطس 2020، وصل رجال الإنقاذ الروس على الفور إلى لبنان لتقديم المساعدة للضحايا، وخلال الوباء، قدمت روسيا الدعم لفنزويلا وإيران وعدد من الدول الأخرى، وقدمت المعدات والإمدادات الطبية، والحماية الفردية".

بالإضافة إلى ذلك، أشار ميدفيديف، إلى مشلركة العسكريين الروس في تقديم المساعدة الطبية في إيطاليا، وإلى استمرار الأنشطة الإنسانية في سوريا.

كما نوه إلى اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين، الذي قدمه في الأمم المتحدة، للحصول على لقاح "سبوتنيك-V" الروسي مجانًا.

وختم: "يجب ألا ننسى أن الأمم المتحدة قد أُنشئت كمنظمة يجب أن تبحث عن حلول للمشاكل العالمية الأكثر إلحاحًا. فقد تم إنشاؤها لتحقيق هذه المثل السامية".

مناقشة