وزير الخارجية القرغيزي: روسيا دعمتنا كشريك وحليف استراتيجي

قال وزير الخارجية القرغيزي روسلان كازاكباييف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن روسيا دعمت قيرغيزستان أولاً قبل كل شيء في استقرار الوضع في فترة ما بعد الانتخابات حتى لا تتصاعد الاحتجاجات في الجمهورية وتصل إلى إراقة دماء.
Sputnik

وقال كازاكباييف لـ"سبوتنيك": "في فترة ما بعد الانتخابات، أنتم تعلمون أننا خلقنا فراغًا إداريًا لمدة 5-10 أيام، مما أدى إلى أزمة سياسية. وفي ذلك الوقت كانت هناك مواجهات قوية بين الرئيس الشرعي وبعض القوى السياسية الأخرى، وفي الوقت نفسه، بين القوى السياسية الموالية للحكومة وقوى المعارضة السياسية".

الكرملين يعلق على استقالة الرئيس القرغيزي

وأضاف كازاكباييف: "كل هذا يمكن أن يتطور إلى اضطراب جماعي وإلى إراقة دماء. وهنا، بالطبع، أولاً وقبل كل شيء، قامت روسيا وشركاؤنا الآخرون بدعمنا".

وشدد الوزير على: "الدور الخاص لروسيا". وقال: "كان دعمًا استشاريًا وإعلاميًا ومعنويًا كشريك وحليف استراتيجي"، مشيرًا إلى أنه في خضم الاحتجاجات، جاء ديمتري كوزاك، نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى بيشكيك.

شهدت قرغيزستان، في 4 تشرين الأول/ أكتوبر، انتخابات برلمانية شارك فيها 16 حزباً لشغل مقاعد في برلمان البلاد، بنسبة مشاركة 56.5 في المئة من الناخبين، ووفقا للنتائج الأولية بعد فرز أوراق التصويت في 98 في المئة من مراكز الاقتراع، أن هناك أربعة أحزاب قد دخلت البرلمان، كما يلي: "بيريمديك" (الوحدة) بنسبة 24.52 في المئة من الأصوات و"ميكينيم قرغيزستان" (قرغيزستان الحبيبة) بنسبة 23.89 في المئة، و"قرغيزستان" بنسبة 8.73 في المئة و"بوتون قرغيزستان"(" قرغيزستان المتحدة") بنسبة 7.11 في المئة. ولم تجتز بقية الأحزاب حاجز الـ7 في المئة.

وتجمّع، يوم 5 تشرين الأول/ أكتوبر، في الساحة المركزية في بشكيك نحو ألفي شخص - أنصار الأحزاب التي لم تتمكن من دخول برلمان البلاد. وطالبوا بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية وإجراء تصويت ثانٍ على انتخابات المجلس التشريعي للجمهورية. وخلال محاولة لتفريق المتظاهرين وقعت اشتباكات مع قوات الأمن. اقتحم متظاهرون مبنى "البيت الأبيض"، حيث يتواجد البرلمان وإدارة الرئيس القيرغيزي، ثم توجهوا في اتجاه لجنة الدولة للأمن القومي وأطلقوا سراح الرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف.

مناقشة