الجيش الإسرائيلي ينفي قتل جنوده لشاب فلسطيني بعد ضربه بأعقاب البنادق

رد الجيش الإسرائيلي، على الأنباء التي انتشرت اليوم الأحد، بشأن اعتداء جنوده على شاب فلسطيني بأعقاب البنادق على الطريق الرابط بين مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى وفاته.
Sputnik

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم، "لا تصدقوا الأكاذيب الفلسطينية!، هذه هي الحقيقة الكاملة لما حدث في قرية ترمسعيا". حسب تعبيره.

وأوضح "تلقت قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة بنيامين، في ساعات الليل، بلاغا عن تعرض سيارة إسرائيلية لإلقاء الحجارة قرب قرية ترمسعيا. على إثر ذلك، توجهت قوة من الجيش نحو المكان وباشرت بإجراء تمشيط لتقفي أثر الفاعلين".

وأضاف "مع دخول القوات إلى أطراف القرية لاذ اثنان، مشتبه بهما، بالفرار ركضا، خلال هروبهما سقط أحدهما أرضا وقد فقد وعيه نتيجة ضربة تلقاها على رأسه إثر وقوعه".

مقتل شاب فلسطيني إثر اعتداء الأمن الإسرائيلي عليه بأعقاب البنادق
وتابع "بناء على ذلك، وخلافا للتقارير الفلسطينية الصادرة، الشاب لم يتعرض للضرب بتاتا ولم تقترب منه قوات الجيش أبدا قبل سقوطه أرضا، بل على العكس حاولت إسعافه بمؤازرة الطاقم الطبي العسكري الذي وصل المكان محاولا إنقاذه من خلال القيام بعملية إنعاش وتقديم الاسعافات الأولية له، ليتم الإعلان عن وفاته لاحقا متأثرا بجراحه".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت صباح اليوم، أن "الشاب عامر عبد الرحيم صنوبر، 18 عاما، فارق الحياة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق من جنود الجيش الإسرائيلي". بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية،

من جانبه، قال مدير مجمع فلسطين الطبي أحمد البيتاوي، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الشهيد صنوبر وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في ساعات الفجر جثة هامدة وعليه علامات كدمات اعتداء وضرب".

وأضاف البيتاوي أنه "لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل إلى المستشفى، فوصل مستشهدا رغم محاولات الطواقم الطبية إنعاش قلبه إلا أن كل ذلك باء بالفشل".

مناقشة