الكرملين: بوتين يعمل على خفض التصعيد المتعدد الاتجاهات

قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إن بيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تهدئة الوضع في أوروبا على خلفية إنهاء معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى هو استمرار لتوجهه لخفض التصعيد المتعدد الاتجاهات.
Sputnik

وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين: "أنتم تعلمون أن الرئيس أصدر بيانا بشأن اتخاذ خطوات إضافية لتهدئة الوضع في أوروبا بما يخص توقف عمل معاهدة الصواريخ. وقد واصل الرئيس بوتين باستمرار موقفه بشأن خفض التصعيد المتعدد الاتجاهات".

وأشار إلى أن الرئيس الروسي أدلى، في وقت سابق، ببيان خاص بشأن التعاون في مجال أمن المعلومات. وقال المتحدث باسم الكرملين: "هناك جهود كبيرة تبذل الآن على مستوى الخبراء بشأن معاهدة ستارت".

وتابع في هذا الصدد، أن العمل جار على تحقيق الاستقرار الاستراتيجي ووصف هذه المسائل بأنها بالغة الصعوبة.

ونقل المكتب الإعلامي للكرملين عن بوتين، قوله في بيان: "من أجل تسهيل البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية، نحن على استعداد لخطوات تقليل العواقب السلبية لتقويض معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى على أساس مبادئ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة ومراعاة مصالح الأطراف".

وكانت واشنطن قد أعلنت، أوائل العام الجاري، انسحابها رسميا من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 فبراير/ شباط الماضي، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة.

وبعد انتهاء المعاهدة، في أغسطس/آب الماضي، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحا يدعو لتجميد نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في أوروبا ومناطق أخرى من العالم.

مناقشة