بوتين: انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة خطأ فادح

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه بالنظر إلى التوتر المستمر على طول خط روسيا-الناتو، فإن هناك مخاطر جديدة واضحة لأمن أوروبا، وأن بلاده تعتبر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى خطأ فادحا.
Sputnik

ونقل المكتب الإعلامي للكرملين عن بوتين، قوله في بيان نشرته، اليوم الاثنين: "بالنظر إلى التوترات على خط روسيا-الناتو، فإن هناك مخاطر جديدة واضحة على الأمن الأوروبي".

وتابع البيان: "نعتبر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، والذي أدى إلى إنهاء المعاهدة، خطأ فادحا من شأنه زيادة مخاطر سباق التسلح الصاروخي، وزيادة إمكانية المواجهة والانزلاق إلى التصعيد".

وكانت واشنطن قد أعلنت، أوائل العام الجاري، انسحابها رسميا من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 فبراير/ شباط الماضي، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة.

وبعد انتهاء المعاهدة، في أغسطس/آب الماضي، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحا يدعو لتجميد نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في أوروبا ومناطق أخرى من العالم.

مناقشة