وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، خلال استقباله ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، أن الطموح في مستوى العلاقات بين بغداد وموسكو أكبر من الواقع الحالي لها، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها.
وأوضح بيان لرئاسة مجلس الوزراء في العراق أن الكاظمي استقبل المبعوث الروسي برفقة رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون وزارة الدفاع الروسية، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، وأكد الكاظمي "أن الطموح في مستوى العلاقات بين العراق وروسيا أكبر من الواقع الحالي لها، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها وتبادل الزيارات، على الرغم من المحددات التي تفرضها حاليا جائحة كورونا".
وبحسب البيان فقد أكد مبعوث الرئيس الروسي "تطلع القيادة الروسية إلى أفضل العلاقات بين البلدين".
وتابع "بحث الكاظمي مع المبعوث الروسي العلاقات الثنائية بين بغداد وموسكو، وتعزيز التعاون المشترك على مختلف الصعد، كذلك مناقشة سبل التعاون في مجال تحقيق الاستقرار على المستوى الإقليمي، وفق سياسات ترتكز على الحكمة والحوار".
ولفت إلى أنه جرى خلال اللقاء أيضا "بحث تعزيز التعاون المشترك، في مجال مكافحة الإرهاب الذي تمثله عصابات داعش الإرهابية (المحظور في روسيا)، فضلا عن مناقشة التعاون على المستويين الإقليمي والدولي في مجال تسهيل عودة النازحين واللاجئين، الى مناطق سكناهم، وتهيئة المناخات المناسبة، التي تحول دون عودة وانتشار الأفكار المتطرفة".
ووفقا للبيان، فقد أكد الكاظمي للمبعوث الروسي، أن "الطموح في مستوى العلاقات بين العراق وروسيا الاتحادية، أكبر من الواقع الحالي لها"، معربا عن "تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها، وتبادل الزيارات، على الرغم من المحددات التي تفرضها حاليا جائحة كورونا".