هيئة حقوق الإنسان في السعودية: الإساءة للرموز الدينية دعوة صريحة للكراهية

أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية، عواد بن صالح العواد، أن ازدراء الأديان والمعتقدات والإساءة للرموز الدينية دعوة صريحة للكراهية الدينية التي نص القانون الدولي لحقوق الإنسان على حظرها.
Sputnik

وبين العواد أن حرية الرأي والتعبير ينبغي أن تعزز التسامح والتعايش بين المجتمعات في إطار تكامل وترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

​وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت الشرطة ومسؤولون أن مهاجما يحمل سكينا ويردد "الله أكبر" قطع رأس امرأة وقتل 3 آخرين في هجوم عند كنيسة بمدينة نيس الفرنسية.

يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".

ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.

ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل.

وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.

مناقشة