إثر مجزرة... انطلاق عملية لحرمان "داعش" من العودة إلى شرقي العراق

شرعت القوات العراقية، اليوم الجمعة، بعملية نوعية تهدف لحرمان عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من العودة مجددا إلى ثاني أكبر أقضية محافظة ديالى شرقي العراق.
Sputnik
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن قيادة عمليات ديالى شرعت بواجب تفتيش وتطهير قرية الخيلانية في قضاء المقدادية "شمال شرقي العاصمة بغداد".
وأوضحت، أن القطعات التي شاركت في العملية هي الفرقة الخامسة وشرطة ديالى والحشد الشعبي، مفيدة بالعثور على وكرين داخل أنفاق في القرية المذكورة.
وأكدت الخلية، أن الجهد الهندسي باشر بفتح الطرق وتجريف النباتات الطبيعية والقصب، لافتة إلى أن العملية تهدف إلى حرمان عناصر "داعش" الإرهابية من إيجاد أي موطئ قدم في محيط قضاء المقدادية وملاحقة العناصر الإرهابية "المجرمة".
وشهد قضاء المقدادية قيام مسلحين مجهولين الثلاثاء الماضي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، على قتل الشيخ علي فضالة وتفخيخ جثته لتنفجر على ابنه وثلاثة من أحفاده أثناء محاولتهم رفعها في منطقة شهربان التابعة للقضاء مما أسفر عن مقتلهم.
وأدانت السفارة الأمريكية في بغداد يوم أمس الخميس 29 أكتوبر، بشدة الهجمات التي وصفتها بالوحشية" التي ارتكبها تنظيم "داعش" ضد أبناء قبيلة بني كعب في ديالى الثلاثاء الماضي.
من جهته اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة تابعتها "سبوتنيك"، أن "جريمة المقدادية، وقبلها الفرحاتية وخانقين وكركوك، تؤكد محاولات الإرهاب والجريمة في تهديد السلم المجتمعي، مضيفا بقوله: إن "واجبنا استكمال النصر المتحقق ضد الإرهاب من خلال تعزيز الجهد الأمني ودعم قواتنا المسلحة وترسيخ مرجعية الدولة والقانون".
وتعد المقدادية ثاني أكبر قضاء في محافظة ديالى بعد المركز بعقوبة، وتقع شمال شرقي العاصمة بغداد.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.
مناقشة