حسن نصرالله: كل حادثة مشابهة لحادثة نيس سابقا أو في المستقبل مرفوضة ومدانة

أدان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله حادثة مدينة نيس الفرنسية بشدة، مشيرا إلى أن كل حادثة مشابهة لحادثة نيس سابقا أو في المستقبل مرفوضة ومدانة.
Sputnik

وقال خلال تصريحات نقلها موقع "ليبنانون ديبايت" عبر صفحته على "تويتر" إنه لا يجوز للسلطات الفرنسية أو غيرها أن تحمل مسؤولية جريمة ارتكبها شخص محدد لدين هذا الشخص أو لأتباع هذا الدين.

وأضاف أنه "لو قام رجل مسيحي بارتكاب جريمة من هذا النوع وهذا حصل في فرنسا هل يصحّ أن يخرج أحد ويقول "أن الذي يحمل مسؤولية هذه الجريمة المسيحيون في العالم؟".

وأشار إلى أنه لا شيء اسمه إرهاب إسلامي أو فاشية إسلامية ومن يرتكب الجريمة هو المجرم.

وأردف أن "أمريكا ترتكب مجازر في كل أنحاء العالم وهم يعترفون بقتل مئات الآلاف في هذه الحروب، فهل خرج أحد من المسلمين واتهم المسيحيين بهذه الجرائم لأن الرئيس الأمريكي مسيحي؟".

إعلام: تونس تحقق في وجود تنظيم يدعى "المهدي بالجنوب التونسي" تبنى هجوم نيس
معتبرا أن الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية دعمت ومولت الجماعات التكفيرية في سوريا والعراق.

وتابع قائلا: "عندما يمسّ أي شيء بإسرائيل تقف حرية التعبير في فرنسا والأمثلة كثيرة".

وقال: "لدينا دلائل على ممارسات رسميّة في بلدان أوروبيّة تمنع حرية التعبير بل تقمعها ولهذه الحرية حدود يجب أن تقف عندها وهي الإساءة للآخرين".

وطالب نصرالله بإعادة النظر في مفهوم حرية التعبير خصوصاً عندما يهتك الكرامات.

وتوجه للسلطات الفرنسية قائلا "يجب أن تبحثوا عن معالجة الخطأ الكبير الذي تمّ ارتكابه، فالمطلوب أن تعالجوا الخطأ وهذا ليس خضوعاً للإرهاب".

هذا وتعرضت مدينة نيس جنوبي فرنسا، صباح يوم أمس، لاعتداء بعد أن أقدم شخص على قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين داخل كنيسة وخارجها.

واستطاعت الشرطة إصابة المعتدي بطلق ناري وتم نقله إلى المستشفى على الفور.

وفتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ملف التحقيق بعد أن تبين أن الاعتداء له خلفيات "إرهابية".

مناقشة