تمرهذه الذكرى، ولبنان وسط أزمة مالية غير مسبوقة، وفي ظل عدم وجود حكومة فاعلة، وغياب أفق المعالجات المطلوبة. وبعد أربع سنوات من عمر مليء بالتحديات، ومن قيادة السفينة في بحر من الأمواج العاتية والغادرة.
ماذا تحقق خلال هذه السنوات وأين اصبح لبنان اليوم ؟
يقول الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الاقليمية وفيق ابراهيم، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد، أعتقد أن الرئيس ميشال عون استطاع خلال هذه السنوات الأربع من عهده منع انهيار الدولة، لأن هذه المرحلة كانت أصعب مرحلة في تاريخ لبنان والمنطقة العربية، حيث تصاعد فيها الإرهاب بشكل كبير، والذي تم الاستثمار به غربيا في سوريا والعراق.
ويشير ابراهيم إلى أن هذه السنوات الأربع لعهد الرئيس ميشال عون تزامنت مع صعود وانتشار الإرهاب في المنطقة، وبالتالي انعكس الأمر على لبنان، وهذا الانعكاس أدى إلى منع هذا العهد من تحقيق أي شيء، لإنه كان يدافع فقط عن ما هو موجود، وهذا ليس ناتج عن سياسات عون بقدر ما هو ناتج من الصراعات الاقليمية والدولية، والتي أرخت بظلالها على لبنان بشكل أقوى من أي مرحلة سابقة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي