وبحسب وسائل إعلامية فقد أكد المتحدث الرسمي باسم "مولينبيك" رشيد البرغوثي لـ أ ف ب، أن اثنين أو ثلاثة من أولياء أمور التلاميذ قد تقدموا بشكوى إلى إدارة هذه المدرسة الابتدائيّة مفادها أنّ رسما كاريكاتوريا يُظهر النبي محمد قد عرِض أمام "أولاد في الصفّين الخامس والسادس" من مرحلة التعليم الابتدائي.
وبحسب المتحدث فإن المدرس يخضع حاليا لـ"تدابير تأديبية".
وفي تعليقها على الحدث قالت نائبة عمدة مولينبيك كاترين مورو، إن توقيف المدرس كان بسبب رسم وحيد من بين الرسوم التي عرضها على تلاميذه، يظهر النبي عاريا، مؤكدة "لو كان الرسم لشخص آخر غير النبي لتصرفنا بنفس الطريقة".
يذكر أن تونسيا قطع رأس امرأة بسكين وهو يهتف "الله أكبر" وقتل اثنين آخرين في حرم كنيسة بمدينة نيس الفرنسية يوم الخميس الماضي. وجاء هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على واقعة ذبح معلم في إحدى ضواحي باريس على يد مهاجم يبلغ من العمر 18 عاما غضب من عرض المعلم رسما كاريكاتيريا للنبي محمد في الفصل.