"الديمقراطي اللبناني": ما يفعله الحريري يوقع البلاد في كارثة

قال مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني، جاد حيدر، إن ما يطرحه سعد الحريري لعبة خطيرة ستوصل البلاد إلى كارثة.
Sputnik

ووفقا لبيان نشره على صفحة الحزب في "فيسبوك" وموقعه اعتبر حيدر​ أن "ما يطرحه رئيس ​الحكومة​ المكلف سعد الحريري هو حكومة اختصاصيين في الشكل وحكومة سياسية بامتياز في المضمون، وهذا الطرح لعبة خطيرة ستوصل إلى كارثة في البلد بسبب الجشع الحاصل وكأنّ شيئاً لم يحصل في البلد يقتضي التغيير".

رئيس البرلمان اللبناني: الحكومة قد تبصر النور في غضون أيام
وأكد على أحقيّة ​طائفة الموحدين الدروز​ بالحصول على حقيبتين وزاريتين، إذ أنه كما جرت العادة تتمثّل الطائفة بنسبة 10% من الوزراء في الحكومات الثلاثينية وفي الحكومات العشرينية، حيث تحصل على 3 وزراء دروز في حكومة 30 وزيراً وعلى وزيرين في حكومة 20 وزيراً.

وتساءل: لمصلحة من هذا التخفيض في النسبة وتمثيلها بوزير واحد في حكومة 18 أي بنسبة 5.5%؟

ورأى حيدر أن التلاعب بحجم التمثيل الدرزي من أجل أهداف سياسية مكشوفة وضيقة مرفوض خاصة في ظل ما يجري في المنطقة من تغييرات، وإمكانية انعكاسها على الداخل من خلال عقود سياسية جديدة.

وقال مدير الإعلام بالحزب الديمقراطي اللبناني: "للتذكير فقط، فقد أثبت التاريخ القديم والحديث أن محاولة إلغاء أي فريق في الداخل هو مضيعة للوقت".

وأشار إلى أن الحديث عن "حكومة رشيقة" و"ثلث معطّل" و"أرجحية لفريق على آخر" هو "أمر معيب في ظلّ ما وصلنا إليه، والمطلوب هو ​تأليف​ حكومة موحّدة في برنامجها الإصلاحي وفي نظرتها للوضع المالي والاقتصادي والانهيار الحاصل في البلد".

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قد اكد الأربعاء الماضي، أن الحكومة اللبنانية الجديدة "قد ترى النور خلال أربعة أو خمسة أيام إذا استمرت الأجواء الإيجابية".

ونقل مكتب بري عنه القول في بيان إن "الحكومة العتيدة قد تبصر النور في غضون أربعة أو خمسة أيام إذا ما بقيت الأجواء إيجابية تسير على النحو القائم حاليا".

وقد تم تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة للمرة الرابعة، بعد خلافات سياسية على تشكيل حكومة جديدة سيكون عليها علاج الأزمة المالية المستعصية في البلاد، وتداعيات انفجار مرفأ بيروت وغيرها من القضايا الداخلية والخارجية.

مناقشة