وأكد جيلالي لراديو "سبوتنيك"، أن المعارضة والحراك مستمرون في الضغط على السلطة للتوصل إلى أهداف أخرى منها تغيير البرلمان والذهاب إلى "انتخابات أخرى تكون شفافة".
وأضاف جيلالي: "نسبة المشاركة في الاستفتاء كانت ضعيفة جدا إلا أن الأرقام حقيقية، وهذا جديد على الجزائريين الذين تعودوا على تزوير الأرقام، حيث إن السلطة قبلت لأول مرة بالأرقام الحقيقية".
وواصل جيالي: "هناك صعوبات جديدة تواجه السلطة الحاكمة في ظل غياب رئيس الجمهورية".
وأتم جيلالي: "التعديلات الدستورية أتت بالمزيد من الحريات الفردية والجماعية ومعالجة بعض النقائص الواضحة التي كانت في الدستور 2016".
وخلص جيلالي بالقول: "هذا الدستور ليس كاملا بل دستور مرحلة، وبالتالي هو يستحق مراجعة أخرى في المستقبل".