راديو

هل لدى حزب العمال الكردستاني استراتيجية جديدة في حربه شمالي العراق؟

هاجم عناصر "حزب العمال الكردستاني" المعارض لأنقرة، يوم أمس الأحد، ربية للجيش التركي قرب منطقة شرانش شمال محافظة دهوك في إقليم كردستان، في وقت رد فيه الجيش التركي بقصف المنطقة بشكل عشوائي، حسبما أفادت به وسائل إعلام عراقية.
Sputnik

وقد دعا سياسيون أكراد في إقليم كردستان العراق إلى حماية مصالح الإقليم، وذلك على خلفية قيام عناصر "الكردستاني" بتفجير أنبوب تصدير النفط من كردستان إلى تركيا، ما أدى إلى توقف العمل في الأنبوب.

فهل نشاط الحزب مرتبط بالتوترات الدولية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:

"مجريات الأحداث تشير إلى أن هناك تصعيد في الأحداث بين حزب العمال الكردستاني وتركيا، وهذا ليس ببعيد عن تصدع العلاقة بين واشنطن وأنقرة، رغم إدراك الحزب في أن العراق يمثل عمقه الاستراتيجي الذي لا يريد خسارته".

وتابع الشريفي بالقول، "مع استخدام تركيا لصواريخ "إس 400" وتغير موقفها تجاه الولايات المتحدة، فإن ذلك أما أعطى إيحاءً أو ضوءا اخضراً للحزب من أجل التصعيد مع تركيا ليشمل حتى العراق، وهو أمر ينذر بتوسعة رقعة الاشتباك".

وأضاف الشريفي قائلاً، "إسكات تهديد الحزب هي مسألة خارج قدرات إقليم كردستان، علاوة على الانقسام السياسي والاجتماعي في النظرة لهذا الحزب، كذلك تسمح غياب الإرادة الموحدة في العراق للاعب الدولي بأن يكون الأكثر تأثيراً".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون

مناقشة