راديو

التنافس الاقتصادي حول العراق… من ينجح في الفوز بالاستثمارات؟

اتهمت وزارة الخارجية السعودية، الاثنين، من وصفتهم بـ "عملاء إيران في العراق" برفض الاستثمارات السعودية من أجل استمرار مصالح إيران.
Sputnik

جاء ذلك ردا على بيان صدر من ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي، الذي اعتبر منح الاستثمار للمملكة العربية السعودية في الأراضي العراقية ’’باباً للاستعمار’’، وفقا للبيان.  

فلماذا ترفض بعض الجهات السياسية العراقية الاستثمارات السعودية؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية الدكتور سعدون حسين الساعدي:

"هناك تغيير في المواقف الدولية بعد مجيء ترامب للسلطة، عندها صدرت توجيهات أمريكية بضرورة الاندفاع نحو العراق، من أجل تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، ومن حق المملكة أن تكون لها بيئة استثمارية في العراق، سيما وأنها جاهزة من حيث المعدات والأموال".

وتابع الساعدي بالقول، "يمثل العراق بيئة استثمارية مفتوحة، وهو بحاجة إلى أموال واللحاق بركب التقنية العالمية، ولدى الحكومة العراقية رغبة بالتحالفات من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة، فالعراق في موقف لا يسمح له برفض الاستثمارات".

وأضاف الساعدي قائلاً، "هناك اختلاف في المواقف العراقية تجاه الاستثمارات السعودية وبحسب الأيديولوجية، فبينما يرحب سكان المنطقة الغربية المتاخمة للمملكة بهذه الاستثمارات، وقد شاهدنا حملات الإعمار هناك، أما في جنوب العراق، فهناك أحزاب موالية لإيران تتحسس من النفوذ السعودي".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة