راديو

خبير: رسالة الإرهابيين من فيينا تؤكد أن بلدان الاتحاد الأوروبي كلها مستهدفة

قال وزير داخلية النمسا، كارل نيهامر، إن عددا من الجرحى والقتلى سقطوا بهجوم إرهابي وقع مساء أمس الاثنين، في وسط العاصمة النمساوية فيينا، وأشار إلى أن القاتل كان من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي.
Sputnik

يقول الكاتب والمحلل السياسي، نزار الجليدي، في حديث لبرنامج "حول العالم"، بهذا الصدد، هناك جو عام تضامني كامل في أوروبا، لاجتثاث ما يسمى بالجمعيات والحركات المتطرفة التي لا تؤمن بقيم أوروبا بصفة عامة. 

وأضاف الجليدي، إن ما وقع في فيينا، يوم أمس، تناغم بالتوقيت مع تاريخ توقيف جمعية "الذئاب الرمادية"، التي تعتبر نفسها جمعية ثقافية توعوية بالدين الإسلامي وبتركيا الحديثة الإسلامية.

بدوره يقول منسق العلاقات العربية الألمانية في البرلمان الألماني عبد المسيح الشامي، لإذاعة "سبوتنيك"، أعتقد أن الرسالة الأساسية التي تريد أن توجهها المجموعات الإرهابية التي نفذت الهجوم في فيينا ومن يقف خلفها، هي أن العداء ليس فقط لفرنسا، وإنما لكل بلدان الإتحاد الأوروبي ككل، وأنها يمكن أن تضرب في أماكن مختلفة من أوروبا.

أما الخبير في الشؤون السياسية المحامي حازم القصوري، يرى أن الإرهابيين بهجومهم في فيينا، يحاولون استهداف الجانب الثقافي لعاصمة الثقافة والموسيقى، وهذا يعني أننا أمام إرهاب يعي ماذا يستهدف، ويجب أن يكون هناك مؤتمر دولي لمناهضة الإرهاب وداعميه حتى لا يفلت الجناة من العدالة الدولية.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة