وقال خوليف في اتصال مع إذاعة "سبوتنيك" إن "ترامب إذا فاز هذه المرة فسيزداد عنفوانا وابتعادا عن باقي المجموعة الدولية، لأنه سيقول إنه وجد دفعا لسياسته الانعزالية ما سيعزز انفصاله".
وأضاف قائلا: "وكذلك الأمريكيون البيض تحديدا سيزيدون حدة في تعاملهم مع غيرهم من الأعراق الأخرى والملونين".
ولكن في حال فاز بايدن، قال خوليف: "فإننا سنعود إلى حقبة ما قبل ترامب ووقت أوباما من إيجاد ما يسمى بنصف حلول للقضايا الدولية ولقضايا الشرق الأوسط المتداخلة مع أوروبا".
ورأى زيدان أن الدول العربية التي عقدت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل ترغب في فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وعن الموقف من الانتخابات الأمريكية في أوروبا كذلك بريطانيا ترغب في فوز ترامب، بينما فرنسا في موقف حائر بين المرشحين، بينما لا ترغب ألمانيا في فوزه.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هناك دول أخرى ترغب في فوز ترامب، نظرا لاتباعه سياسة العصا خاصة في ظل سياسته المعادية للمهاجرين.