وباشر ضباط إنفاذ القانون عمليات البحث عن ثلاثة مشتبه بهم، والذين من المحتمل أن يكونوا أعضاء في مجموعة اليمين المتطرف التي تدعم الرئيس الحالي للبلاد، دونالد ترامب.
وبحسب القناة، لا تعرف السلطات بعد ما إذا كان الهجوم على صلة بالانتخابات التي تجري في البلاد، والتي لا تزال نتائجها النهائية غير معروفة.
وتشهد انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي التي تقام بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية، تقاربا في عدد المقاعد بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وذلك بحسم كل حزب حتى الآن لـ46 مقعدا في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا.
وتتأرجح إحصاءات القنوات الأمريكية، حيث تشير قنوات "إن بي سي" و"سي بي إس" و"أي بي سي" لتقدم ترامب، بينما "سي إن إن" و"فوكس" تشيران لتقدم بايدن بشكل عام في مجموع أصوات المجمع الانتخابي.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أمس 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، والمتنافسان في الانتخابات هما المرشح الجمهوري، رئيس الدولة الحالي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أثار مرة أخرى، الشكوك حول عملية فرز الأصوات بعد يوم الانتخابات، قائلا إن بلاده "يحق لها" معرفة من فاز يوم الاقتراع.