وفي أخرالتطورات على هذا الخط، أعلن المستشار السياسي السابق لرئيس حركة النهضة، لطفي زيتون انسحابه من الحركة، مشيرا إلى إمكانية تأسيسه لحزب جديد.
وتتزامن الخلافات الحادة داخل الحركة مع اقتراب موعد مؤتمرها الحادي عشر المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري، ويتهم قادة وكواد الحركة الغنوشي بالعمل على تغيير القانون الأساسي للحزب والاستفراد برئاسة الحزب لولاية ثالثة، والمماطلة في الإعداد للمؤتمر المرتقب ومحاولة تأجيله.
مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية، رياض الصيداوي، أشار إلى وجود حالة تهميش تتعرض لها قيادات داخل الحركة من قبل راشد الغنوشي، رغم تعرض هؤلاء للسجن والتعذيب، خلال حقبة الحكم الماضية.
كما رأى أن تحالف الغنوشي، مع من كان يسميهم بأعداء حركة النهضة انتخابياً، كما هو الحال مع حركة نداء تونس، جاء بنتائج سلبية على الحركة مع كل انتخابات.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني...
التفاصيل في الملف الصوتي