مراقبون أوروبيون يتحدثون عن "غياب الشفافية وتقييد فرز الأصوات" في الانتخابات الأمريكية

أعربت رئيسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كاري هنريكسن، في بيان اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء محاولات تقييد العملية القانونية لفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
Sputnik

واشنطن- سبوتنيك. وقالت كاري: "في سياق جائحة فيروس كورونا المتسجد، وزيادة التصويت عبر البريد، أشعر بالقلق إزاء محاولات تقييد فرز الأصوات بشكل قانوني".

أي سلطة تحسم الخلاف... ماذا سيحدث إذا تنازع ترامب وبايدن حول نتائج الانتخابات؟

فيما قال مراقبو "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" في الانتخابات العامة الأمريكية، في تقرير أولي لهم، إن قواعد تمويل الحملات الانتخابية تفتقر إلى الشفافية، لكنهم قدروا إجمالي الإنفاق خلال حملات 2020 بنحو 14 مليار دولار.

وأضاف المراقبون: "بينما يتم تنظيم ذلك على المستوى الفيدرالي من خلال تحديد سقوف للتبرعات الفردية للحملات والإفصاح الكامل، فإن اللوائح الخاصة بالمنفقين المستقلين غير المقيدين تقلل بشكل فعال الشفافية وتضخم تأثير المال في السياسة".

وتابع التقرير أن

مسؤولي الانتخابات الأمريكيين أعربوا عن ثقتهم في الأمن السيبراني خلال تصويت 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، على الرغم من المخاوف العامة من التدخل الأجنبي في الانتخابات.

وأشار إلى أن "التقارير عن التدخل الأجنبي أثرت على ثقة الجمهور، لكن مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في الانتخابات عبروا عن ثقتهم العامة في سلامة البنية التحتية للانتخابات والجهود المبذولة للتخفيف من مخاطر الأمن السيبراني".

أعلنت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، تحركها لرفع دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان، حتى يكون هناك "شفافية كبيرة".

مناقشة