يقول الدكتور سامي حجيج رئيس الجمعية الصحية للتوعية المستمرة، في حديث لبرنامج"نافذة على لبنان" بهذا الصدد،هناك منذ عدة أشهر تخبط سياسي واقتصادي في لبنان، بالإضافة إلى تداعيات فيروس كورونا المستجد، وكان هناك تصريح لحاكم مصرف لبنان بعدم فتح اعتمادات للشركات المستوردة بالدولار، ما أدى إلى أزمة في ارتفاع سعر الدولار.
ويشير حجيج إلى أنه في ظل هذه الظروف المستجدة لجأ البعض إلى الاحتكار، وتعطي مستودعات الأدوية حاليا للصيدليات كميات محدودة من الأدوية، كما أن خوف الناس من الوضع السياسي والاقتصادي، وغلاء وفقدان الأدوية، وخاصة للأمراض المزمنة، دفع بالمواطنين إلى شراء كميات كبيرة منه، وتخزينها في المنازل، ما أوجدوا أزمة في هذا المجال.
وأوضح نقيب الصيادلة غسان الأمين في حديث لـ"سبوتنيك" أن الهلع الذي تسبب به إعلان مصرف لبنان منذ فترة، عدم قدرته على الاستمرار في دعم الدواء بعد نهاية العام الحالي دفع اللبنانيين إلى تخزين الدواء في منازلهم، بالإضافة إلى عمليات التهريب، التي أوجدت هذه الأزمة، وعندما تتشكل حكومة جديدة سيهدأ الوضع، لإن الأزمة سياسية قبل أن تكون اقتصادية.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي