مجلة تقيم تحديث الجيش الروسي

نشرت مجلة "إيكونوميست" مقالاً بعنوان "الجيش الروسي يحير الخيال بعد عشر سنوات من الإصلاح". يذكر المؤلف في البداية أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، كانت القوات المسلحة الروسية في حالة يرثى لها. ولكن في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ إحياؤها. من عام 2005 إلى عام 2018 ، تضاعفت الاستثمارات في مجمع الدفاع الروسي.
Sputnik

تم استخدام جزء كبير من الأموال لتجهيز الجيش. على مدى السنوات العشر الماضية، تم إنتاج 600 طائرة جديدة و840 مروحية و2300 طائرة مسيرة في روسيا.

وفقًا لجوليان كوبر من جامعة برمنغهام، تم تحديث أسطول المركبات المدرعة الروسية بنسبة 27 بالمائة، وتتألف القوات الجوية للبلاد من 71 بالمائة من الطائرات والمروحيات الحديثة.

تم تنفيذ أهم الاستثمارات في الأسلحة عالية الدقة: أنظمة صواريخ إسكندر، وصواريخ كاليبر البحرية، وصواريخ خي-101 التي تطلق من الجو.

لم يكن الجيش الروسي مسلحًا جيدًا فحسب، بل كان أيضًا أكثر قدرة على الحركة. يعتقد المقال أن القوات المسلحة الروسية قادرة على إرسال 100000 جندي إلى جانب المعدات الثقيلة إلى أي بقعة ساخنة في أوروبا في غضون 30 يومًا. ووضع حوالي خمسة آلاف جندي مظلي روسي في حالة تأهب قتالي، يستغرق بضع ساعات فقط.

ويشير رئيس المخابرات العسكرية البريطانية، الجنرال جيم هوكنهول، إلى أن الجيش الروسي "غير قوته من حيث السرعة".

تسمح التدريبات العسكرية واسعة النطاق للجنود بالبقاء دائما في حالة تأهب. الأخيرة - "القوقاز 2020" – شارك فيها 80 ألف جندي. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع القوات المسلحة الروسية بميزة أخرى – تجربة قتالية حقيقية في سوريا. هنا تمكنت من اختبار أسلحة عالية الدقة من الناحية العملية، ووضع وسائل حماية ضد الطائرات المسيرة واستخدام طائراتها المسيرة.

لم يتجاهل المقال تطوير الأسلحة النووية الروسية، وكذلك إنشاء "أنواع مثيرة من الأسلحة". نحن نتحدث عن الصاروخ الأسرع من الصوت "أفانغارد"، والطوربيد النووي "بوسيدون"، وصاروخ "بوريفيستنك" الذي يعمل بالطاقة النووية.

في الختام، يشير المؤلف إلى أن محللي الناتو استهانوا بقدرات الجيش الروسي المحدث.

مناقشة