مجلة: درونز "مهاجر" الإيرانية تصبح "مميتة" في هذه الحالة

بدأت إيران تطوير برنامج الطائرات المسيرة العسكرية منذ ثمانينيات القرن الماضي، لأنها تعتبر أن سلاح الـ "درونز" يجب أن يكون ذراعا قوية ضمن أذرع جيشها ومكونا رئيسيا لاستراتيجيتها العسكرية.
Sputnik

يقول موقع "أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت"، مركز بحثي أمريكي: "يجب على الخبراء الغربيين ألا يتجاهلوا خطورة الطائرات المسيرة الإيرانية التي تستثمر إيران في تطويرها منذ أكثر من 3 عقود".

9 معلومات عن درونز "بيرقدار" التركية
ويقول موقع "درون وور" الأمريكي إن إيران أصبحت من بين أول 5 دول في العالم تصنع وتشغل الطائرات المسيرة بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والصين والمملكة المتحدة، مشيرا إلى أن طائرة "مهاجر - 6" المسيرة تعد واحدة من أخطر 3 طائرات مسيرة إيرانية يمكن استخدامها في تنفيذ هجمات خارج حدود إيران، إضافة إلى مهام الاستطلاع.

وتتميز طائرة "مهاجر - 6" المسيرة بأنها ذات دقة عالية ويمكنها التحليق لمسافات بعيدة والتزود بـ 4 صواريخ وتنفيذ المهمات في جميع الظروف الجوية.

وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إن إيران دأبت على صناعة أسلحة جديدة أو الادعاء بتطوير أسلحة ربما تكون نموذجا لأسلحة كانت موجودة.

وأوردت المجلة تقريرا حول القدرات المميتة للطائرات الإيرانية "مهاجر - 6" رغم زعمها أن تلك الطائرة ربما لا تكون متطورة بصورة كبيرة.

وتابعت المجلة: "تمتلك الطائرة تصميما بسيطا وربما يكون جسمها مصنوع من الألياف الزجاجية"، مضيفة: "لكن حتى أبسطة الطائرات المسيرة يمكنها أن تفتك بالأعداء إذا تم توظيفها بطريقة صحيحة ونفذت الهجوم بأعداد كبيرة".

ولفتت المجلة إلى تقارير تتحدث عن قدرة درونز "مهاجر - 6" على إسقاط طائرة حربية وأنها تستطيع أن تحمل صواريخ موجهة، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع إضافة إلى امتلاكها دقة عالية في تنفيذ المهام العسكرية.

ونوهت المجلة إلى قول أحد العسكريين الإيرانيين إن طائرات إيران المسيرة أصبحت قادرة على رصد أي تهديد على الحدود الإيرانية وخارجها، مشيرا إلى قدرتها على تتبع مصادر الخطر والقضاء عليها قبل أن تأخذ أي شكل من أشكال الهجوم.

مجلة: درونز "مهاجر" الإيرانية تصبح "مميتة" في هذه الحالة
مناقشة