ووفقا للصحيفة يحاول الجانب الإسرائيلي السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من منطقة المياه الاقتصادية والاستيلاء على موارد طبيعية، والاستعداد لطرح مقترحات "استفزازية" بالنسبة للجانب اللبناني، بادعاء أن الأخير يطرح مطالب "استفزازية".
وبحسب الصحيفة، فإن لبنان طرح خلال جولة المفاوضات الأخيرة أن يكون خط حدود المياه الاقتصادية إلى الجنوب من الخط الذي أودعه لدى الأمم المتحدة في عام 2010، بادعاء توسيع منطقته في هذه المياه والاقتراب من حقلي الغاز اللذين استولت عليهما إسرائيل وتطلق عليهما تسمية "كَريش" و"لِفياتان". ووصفت الصحيفة الموقف اللبناني بأنه "استفزازي".
وأضافت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي رد على ذلك بأن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينيتس قال:
"فوضنا بإجراء مفاوضات حول المنطقة الواقعة شمال الخط الأخضر وعدم تجاوزه".
و"الخط الأخضر" هو خط حدود المياه الاقتصادية الذي أودعه لبنان لدى الأمم المتحدة عام 2010.