وأضاف صالحة في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن "القيادة التركية أعلنت إنها لن تدخل أي تغيير في توجهاتها إلا إذا تعهد الجانب اليوناني والجانب القبرصي اليوناني بالجلوس إلى طاولة حوار حقيقي تناقش ملفات الخلاف".
وأوضح أن "العقوبات الأوروبية لا تأثير لها بل إنها مجرد رسائل عن الاصطفاف الأوروبي وهو ما كانت تحذر منه أنقرة بألا تنحاز الدول الأوروبية إلى طرف دون آخر، إذ عادة ما تصر أنقرة أن أسباب الخلاف تتفرع في أكثر من اتجاه ومرتبطة كذلك بأكثر من منحى ولا يمكن أن يستمر الأوروبيون في انحيازهم بهذا الشكل".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق، تمديد العقوبات المفروضة على تركيا لمدة عام إضافي، بسبب ما وصفه بالأنشطة "غير القانونية" لأنقرة في شرق المتوسط.
وقال المجلس الأوروبي في بيان، إنه "تم تمديد إطار عقوبات الاتحاد الأوروبي حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2021".
ويأتي هذا التحرك مع استمرار التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، الذي ازداد حدة بعد إرسال أنقرة سفينة للتنقيب عن الغاز في منطقة شرق المتوسط.