القضارف السودانية تغلق حدودها مع إثيوبيا

أعلن حكومة ولاية القضارف السودانية، اليوم السبت، إغلاق حدودها مع إثيوبيا في أعقاب تصاعد العنف في المنطقة.
Sputnik

ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن حكومة ولاية القضارف أنها قررت إغلاق حدودها مع إقليمي أمهرة وتيجراي اعتبارا من مساء الخميس وحتى إشعار آخر، مشددة على أنه "علي المواطنين بالشريط الحدودي توخي الحذر من تداعيات التوترات داخل الجارة إثيوبيا".

قرار عاجل من البرلمان الإثيوبي على وقع إعلان الحرب في منطقة تيغراي

وأوضحت أن المناطق المتاخمة مع الإقليمين تشهد هذه الأيام نشاطا مكثفا لعمليات حصاد المحاصيل الزراعية، وأي توترات أمنية بالمنطقة يمكن أن تلحق ضررا بالغا بالمزارعين والإنتاج.

وكانت الطائرات الإثيوبية قد قامت بقصف تيغراي أمس الجمعة، فيما تعهد آبي أحمد رئيس الوزراء بمواصلة الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد.

وبحسب "رويترز" فإن دوي قصف عنيف سمع في إقليم تيغراي الإثيوبي منذ الساعات الأولى من صباح الخميس، مؤكدة أن قرابة 24 جنديًا يتلقون العلاج في مركز طبي قرب الحدود مع إقليم أمهرة، فيما لم يؤكد انتماؤهم لأي من طرفي الصراع الدائر في تيغراي.

وكان مجلس الوزراء الإثيوبي قد صادق خلال اجتماع استثنائي له، الأربعاء الماضي، على إعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولاية تيغراي، على خلفية اعتداء على قوات الجيش ومحاولة سرقة معداتها.

وبحسب بيان مكتب رئيس الوزراء، صدر مرسوم بحالة الطوارئ وفقا للمادة 93 (1) (أ) من الدستور، والتي تمنح المجلس صلاحية فرض الطوارئ في حالة الغزو الخارجي، أو عدم تطبيق القانون بما يعرض النظام الدستوري للخطر أو كارثة طبيعية أو حدوث وباء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية.

ووفقا لوكالة الأنباء الإثويبية، فقد أمر رئيس الوزراء آبي أحمد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية باتخاذ إجراءات هجومية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.

من جهتها، وفي بيان نشرته وسائل إعلام محلية، قالت حكومة إقليم تيغراي إن قيادة وجنود المنطقة العسكرية الشمالية "قرروا الوقوف إلى جانب شعب تيغراي والحكومة الإقليمية".

مناقشة