وانتهى اللقاء الذي حضره عشرات الآلاف بالتعادل السلبي، فيما تعتبر عودة المباريات إلى الملعب إحدى نتائج عودة الاستقرار إلى المدينة إثر تحريرها من التنظيمات المسلحة في نهاية عام 2016.
ورغم أنه ليس أكبر الملاعب الحلبية، إلا أن الحمدانية يتخذ بعدا عاطفيا خاصا بين أوساط جمهور الكرة الحلبي الذي ينظر إليه بشيء من الحميمية باعتباره دليلا معنويا على تعافي المحافظة وتحررها من الإرهاب.
إذ إن الجمهور الأهلاوي، كما يصف مشجعو الاتحاد أنفسهم، يرون قسما كبيرا من تحرير المحافظة من خلال أعشاب الملعب ومدرجاته وأقبيته التي شكلت هدفا مستمرا للمجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تقبع في محيطه الغربي، على الأطراف الغربية للمدينة.