وبحسب تقرير لشبكة سي إن إن فإن بايدن وجه خطابا قصيرا إلى الشعب الأمريكي، كان يأمل أن يكون خطاب نصر، قبل أن تطول العملية الانتخابية بسبب عد الأصوات، أعلن فيه المرشح الديمقراطي عن ثقته في إعلان فوزه على الرئيس دونالد ترامب قريبًا.
ودعا بايدن إلى الهدوء والصبر في لحظة اشتعال التوترات الوطنية، راسما صورة لإدارة ناشئة كانت تستعد بالفعل لمواجهة الوباء والمساعدة في إنعاش الاقتصاد في أول يوم له في منصبه.
وأوضح التقرير أن ظهور بايدن في وقت متأخر من الليل في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، جاء على النقيض من خطاب ترامب المليء بالمظالم في الليلة السابقة، والذي طرح فيه ادعاءات "كاذبة" بأن الانتخابات مسروقة، وتعهد بالقتال في المحاكم، مدعيًا تفويضًا لتخفيف الانقسامات الغاضبة في البلاد.
لكن بايدن في خطابه تعهد بأن تكون الحياة في أمريكا في ظل إدارته أقل انزعاجًا وحساسية.
وقدم بايدن تعازيه لمن فقدوا أحبابهم، خاصة في أسوأ يوم حتى الآن بالنسبة للإصابات بفيروس كورونا (أكثر من 125000 إصابة في اليوم).
ولفت التقرير إلى أن ترامب لم يظهر علنًا بعد مؤتمر صحفي مليء بالظلم والكذب في البيت الأبيض يوم الخميس، ومع بدء معركة الإرادات بين الرئيس ومعسكر بايدن بشأن نهاية اللعبة الانتخابية.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن بايدن يجب ألا "يدعي خطأ" منصب الرئيس، ووعد بإجراءات قانونية لمحاولة التمسك بوظيفته، ولكن حتى الآن، لم تقدم حملة ترامب إلا نظريات المؤامرة والاتهامات، بعيدا عن الأدلة الملموسة لدعم مزاعمها بالفساد في الانتخابات.. حسب التقرير.
وبحسب التقرير فقد قضى نائب الرئيس السابق يومه في توسيع خيوطه في ولاية بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا، وصد تحدي الرئيس في أريزونا، حيث استمر فرز الأصوات واقترب أكثر من الـ 270 صوتًا انتخابيًا الضرورية للفوز بالرئاسة.
وقال التقرير إن بايدن وسع تقدمه على ترامب في أحدث مجموعة من النتائج من ولاية كيستون، والذي وصل إلى 28،833، مما يعني أن آمال الرئيس الضعيفة بالفعل في اللحاق بالركب تتضاءل بسرعة.
وأكد التقرير على أن بايدن عمل أيضًا على توسيع نطاق تقدمه في نيفادا وجورجيا، على الرغم من أن كل ولاية لا تزال قريبة جدًا من الاتصال بها، حيث يتقدم ترامب بأكثر من 22000 صوت في نيفادا ويتقدم بأكثر من 7000 صوت في جورجيا، قبل الحسم.