وفي تغريدة له على تويتر، أشار إلى أن نوابا ووزراء سابقين في القوات اللبنانية، ينشطون على خط التهجم ضد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في حملة يتم ادارتها من معراب، من الحاصباني إلى قيومجيان إلى الصديقة مي إلى موقع مين قدا"
يذكر أن السياسي اللبناني سمير جعجع رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" كان قد أبدى أسفه الشديد لأن حكومة الحريري ستكون بالتأكيد حكومة محاصصة، على حد تعبيره، مضيفا: أنه بالرغم من تمنيات الحريري السابقة فعندما تبدأ عملية التشكيل بإعطاء وعد لـ"أمل" و"حزب الله" بوزارة المال، هذا يعني أن هذا الوعد سيكون أيضاً للفرقاء الآخرين بأن الحقائب ستعود أيضاً لهم.
وتوجه الحريري، إلى من قال إنهم يراهنون على الفراغ قائلا: "كل الأصوات التي تراهن على الفراغ للوصول إلى كرسي بعبدا، نحن قدا في كل زمان ومكان والأخبار الكاذبة لن تبدل من الحقيقة في شيء".
وتعهد بأنهم سيكونون "بالمرصاد لأي مشروع يقود لبنان إلى التحلل والتقسيم والخراب".
من جهتها، ردت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر "تويتر" على الحريري بالقول: "أحمد صديقي، إذا راجعت الحلقة تعرف أني لم أتوجه إلى الرئيس الحريري بأي تهجم، على العكس، في هذا الشأن كنت أسرد ما قرأناه وسمعناه من تقارير في الإعلام في اليوم السابق".
وشددت على أن "علاقتي بالرئيس الحريري أعمق من كلام منقول مختصر في مقابلة مدتها ساعة ونصف وما ورد هو كلمة "ربما" فاقتضى التوضيح".
وكان رئيس حزب "القوات البنانية"، سمير جعجع، قد أكد قبل تكليف الحريري بتشكيل الحكومة أن الكتلة النيابية لحزبه لن تسمي سعد الحريري لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة رغم الصداقة التي تجمعه به على حد تعبيره وقتها.