الاتحاد الأوروبي يحذر: سلامة إثيوبيا واستقرار المنطقة في خطر

ناقش مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، تطورات الأوضاع في المنطقة، وذلك على خلفية النزاع في إقليم تيغراي وحادثة القتل الجماعي في أرووميا، معربا عن قلقه من تصاعد الأحداث مؤخرا.
Sputnik

أمستردام- سبوتنيك. وقال بوريل، في بيان، اليوم الاثنين: "خلال الأيام الماضية، أجريت محادثات لدعم الجهود المبذولة لاستعادة السلام والحوار السياسي في إثيوبيا، وخلال محادثاتي مع رئيس الوزراء أبي أحمد، نقلت قلق الاتحاد الأوروبي بشأن المخاطر التي تهدد سلامة البلاد واستقرار المنطقة الأوسع في حالة استمرار الوضع الحالي".

سر اقتراب إثيوبيا من حافة "الحرب الأهلية"

وأضاف: "في هذا الصدد، عرضت دعم الاتحاد الأوروبي لأي عمل يساهم في تهدئة التوترات والعودة إلى الحوار وتأمين سيادة القانون في جميع أنحاء إثيوبيا".

من جانبه قال رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تنزلق إلى الفوضى بسبب عملية عسكرية شنتها الحكومة الاتحادية في منطقة تيغراي الشمالية، وذلك وسط مخاوف من اندلاع حرب أهلية في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.

وكتب رئيس الوزراء، على تويتر:

إثيوبيا ممتنة للأصدقاء الذين عبروا عن قلقهم، المخاوف من انزلاق إثيوبيا إلى الفوضى لا أساس لها وتأتي نتيجة لعدم فهم أوضاعنا.

​ووافق برلمان إثيوبيا، أول من أمس السبت، على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تيغراي التي تفجر صراعا مريرا حولها بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وحلفائه السابقين فيها.

وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيغراي، الجمعة الماضية، وتعهد أبي بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.

وقال آبي، في كلمة نقلها التلفزيون، إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تفادي الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم، وذلك بتجنب التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحد لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.

مناقشة