العراق... انطلاق عملية أمنية "واسعة" لتأمين صحراء الأنبار

أعلن العراق، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق عملية أمنية "واسعة" لتأمين صحراء الأنبار غربي البلاد وتطهيرها من فلول عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
Sputnik

جاء ذلك في بيان لنائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير كامل الشمري، بحسب السومرية نيوز.

وقال البيان إن العملية انطلقت بتوجيه مِن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة.

القوات العراقية تضبط مواد أولية لصناعة المتفجرات... صور

وأوضح أن قوة مشتركة من قيادتي عمليات الجزيرة والأنبار ومحور الحشد الشعبي في الأنبار والحشد العشائري، وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، نفذت عملية أمنية واسعة في صحراء الأنبار لتأمين الحدود الفاصلة بين القيادتين.

واضاف الشمري أن "العملية تهدف لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر من بقايا عصابات داعش الارهابية".

ولفت إلى أن "العملية ستستمر لحين تحقيق الأهداف المرسومة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، العثور على مواد أولية لصناعة المتفجرات، بالإضافة إلى 196 عبوة ناسفة.

وأمس الإثنين، أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح خاص لمرسلة "سبوتنيك" في العراق، عن تسديد ضربة قاصمة لتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الأنبار.

وأوضح الخفاجي، أن طائرات القوة الجوية من نوع سوخوي 25 نفذت ضربات جوية دقيقة في قيادة عمليات الأنبار غربي البلاد، بتوجيه من قيادة العمليات المشتركة، ضد أوكار ومعاقل "داعش" الإرهابي.

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

والإثنين، أعلن قائد عمليات كربلاء، جنوبي العراق، اللواء علي الهاشمي، عن "تطهير" 400 كم في عمق الصحراء غربي المحافظة، من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان قيادة عمليات كربلاء انطلاق عملية أمنية لتأمين الصحراء الغربية من بقايا عصابات "داعش" الإرهابية.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

مناقشة