خبير: هكذا تضطر أمريكا لنزع فتيل الحرب

شرح خبير كيف يمكن لروسيا أن ترغم الولايات المتحدة الأمريكية على تمديد اتفاقية الأسلحة الاستراتيجية.
Sputnik

ورأى الخبير الروسي كونستانتين سيفكوف، نائب رئيس أكاديمية العلوم الصاروخية والمدفعية، في مقال صحفي   أن من الممكن أن ترفض الولايات المتحدة تمديد الاتفاقية التي تلزم طرفيها (الولايات المتحدة وروسيا) بمواصلة تخفيض ترسانتيهما من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية لكي تتخلص من القيود التي تعيق إنتاج الصواريخ الهجومية الجديدة. وقد تضطر روسيا، والحالة هذه، إلى الإسراع بتزويد قواتها المسلحة بأسلحة استراتيجية جديدة قادرة على الوصول إلى أمريكا.

وقد صنعت روسيا في الفترة الأخيرة، أسلحة متميزة قادرة على ضرب أهداف بعيدة مثل صاروخ "بوسيدون" البحري و"صاروخ "سارمات" العابر للقارات، وتستمر في اختبارها توطئة لبدء عملية تصنيعها والبدء بإمداد الجيش بها.

وبحسب الخبير، فإن روسيا تحتاج إلى عشرات من صواريخ "بوسيدون" و"سارمات" لمواجهة احتمال أن تقبل الولايات المتحدة على صنع الصواريخ الهجومية الجديدة. كما أنه يرى أنه من الضروري أن تستأنف روسيا العمل في مشروع إنشاء قطار صواريخ "بارغوزين".

ونوه الخبير إلى أن هذه الخطوات سترغم الأمريكيين على تمديد اتفاقية الأسلحة الاستراتيجية الهجومية وتدرأ بالتالي خطر نشوب الحرب النووية.

وتتضمن الاتفاقية التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة في عام 2010، وأصبحت نافذة المفعول في عام 2011 لمدة 10 أعوام قابلة للتمديد لخمسة أعوام أخرى، تخفيض ترسانة كل من الطرفين من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية إلى 150 رأسا نوويا و700 من الصواريخ البالستية المنطلقة من المنصات الأرضية والغواصات والطائرات.

مناقشة