6 آلاف إثيوبي يفرون إلى السودان هربا من الحرب وسط توقعات بتفجر الأوضاع

تواصل تدفق المزيد من اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع الدائر داخل إقليم تيغراي إلى السودان، اليوم الثلاثاء، حيث بلغ عدد الوافدين الذين وصلوا لمناطق اللقدي والقضيمة وحمداييت داخل الحدود السودانية إلى أكثر من 6 آلاف.
Sputnik

وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، بأن العالقين بالضفة الشرقية للنهر في انتظار العبور لدخول الأراضي الآمنة داخل العمق السوداني في تزايد مستمر.

الحرب تتصاعد في إثيوبيا... إعلام: سقوط مئات العسكريين واستسلام العشرات في تيغراي

وكشفت مصادر مطلعة في معتمدية اللاجئين، أنها تتوقع دخول أكثر من 200 ألف إثيوبي خلال الأيام المقبلة لولاية القضارف، الأمر الذي يفوق قدرات وإمكانات معسكر الشجراب.

وأشارت المصادر إلى أهمية إيجاد مواقع آمنة بعيدة عن الحدود لإيواء الفارين من الحرب، والذي يتطلب موافقة وتحرك السلطات الاتحادية لإقامة المعسكرات في ظل انعدام الخدمات الأساسية في تلك المناطق بالحدود الشرقية.

وقالت الوكالة إن

لجنة أمن الولاية ستقف ميدانيا، يوم غد الأربعاء، على الأوضاع بمنطقة اللقدي الحدودية بمحلية الفشقة.

قُتل المئات في الصراع المتصاعد الذي يخشى البعض إمكانية انزلاقه إلى حرب أهلية في ظل العداء الشديد بين عرقية تيغراي وحكومة آبي أحمد المنتمي لعرق أورومو الذي يشكل أغلبية سكان إثيوبيا.

وأمر رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيغراي في الأسبوع الماضي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية.

ويقول سكان تيغراي إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم وإنها تصرفت بشكل استبدادي عندما ألغت انتخابات عامة.

مناقشة