يقول الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الإقليمية وفيق إبراهيم، في حديث لبرنامج «نافذة على لبنان» بهذا الصدد:
"المعوق الأساسي الذي يحول دون تطبيق المبادرة الفرنسية في لبنان، هي السياسة الأمريكية التي تطلق بين الحين والاخر عقوبات بدون أي سبب يبرر ذلك".
وأشار إبراهيم إلى أن "هذا يعني أن السياسة الأمريكية لا تريد حكومة حاليا في لبنان، وهي تهتم بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، أكثر من موضوع الحكومة، أو تربطهما بين بعضهما البعض في حركة ابتزازية".
وفيما يخص فرنسا، وبعد تدهور علاقاتها مع العالم الاسلامي، ومنهم الجزء الإسلامي من لبنان، بعد الإشكال الخطير الذي حدث، وجراء تصريحات الرئيس ماكرون الذي انتقد فيها الإسلام، لذلك يحاول الفرنسيون العودة السريعة إلى لبنان، في محاولة لإنعاش مبادرتهم وتشكيل حكومة للاستفادة من الدور اللبناني، وعلاقات لبنان بالإقليم، وإعادة تقديم صورة جيدة للعالم الإسلامي وللنفوذ الفرنسي.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي