راديو

هل يصبح الحوار الليبي عراب الوصاية الدولية على البلاد؟

نقل تقرير عن خبراء ومراقبين، أن الوثيقة تحاول استحداث أجسام شرعية جديدة غير منتخبة، تمهيداً لوضع البلاد تحت وصاية المنظمات الدولية، وتتضمن مقترحا من البعثة الأممية لمعايير اختيار شاغلي المناصب في المجلس الرئاسي والحكومة، وأن تكون الفترة الانتقالية لمدة 18 شهرا قابلة للتمديد.
Sputnik
كما تنص على أن يكون للجنة الحوار حق اعتماد الحكومة حال فشلها في نيل ثقة مجلس النواب في مدة 10 أيام، وتسمح للبعثة الأممية إعطاء تقييم من 10 درجات لكل مرشح لأي منصب بغرض ترجيح اختياره عند الحاجة إليه- حسب التقرير.
المختص في الشان الليبي، عبد العزيز إغنية، رأى أن البعثة الأممية تعمل على سحب البساط من تحت مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وكافة الأجسام المنتخبة، ما سيضع ليبيا في نفق مظلم بعد إجتماع تونس.

وأوضح في حديث لـ "بانوراما"، أنه منذ ان وضعت ليبيا تحت البند السابع، أصبحت في يد القوى الاقليمية، مضيفاً ان وثيقة البعثة الأممية تهدف لفرض الوصاية التامة على ليبيا، وانتزاع الشرعية من مؤسساتها.

أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.

مناقشة