أثار أزمة مع إدارة أوباما...إسرائيل تقرر بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن إسرائيل صادقت على بناء 108 وحدة استيطانية جديدة في أحد أحياء القدس الشرقية.
Sputnik

وقالت قناة "كان" الرسمية، إن الحديث يدور عن حي رامات شلومو الذي سبق وفجر البناء فيه أزمة بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وأوضحت أن قرار مصادقة بلدية القدس الإسرائيلية على بناء الوحدات الجديدة في الحي الواقع خارج الخط الأخضر يأتي استباقا لتولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن زمام الأمور في بلاده.

لماذا تسرع إسرائيل من عمليات الاستيطان... وما موقف القوى الدولية

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن لجنة التخطيط والبناء ستعمل قريبا على دفع بناء المزيد من الوحدات السكنية في الحي، قبل أداء الرئيس جو بايدن لليمين الدستورية.

وفي عام 2010، اندلعت أزمة سياسية بين إسرائيل وإدارة أوباما (كان بايدن نائبه)، عندما أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن دفع بناء 1600 وحدة استيطانية في حي رامات شلومو خلال زيارة بايدن لإسرائيل.

وصباح اليوم الخميس، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن مسؤولين في بلدية القدس وسلطة الأراضي الإسرائيلية طُلب منهم تحديد وإطلاق خطط البناء في أحياء المدينة الواقعة خارج الخط الأخضر،  قبل أداء بايدن اليمين كرئيس للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني المقبل.

يشار إلى أن الخط الأخضر هو لفظ يطلق على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967، وقد حددته الأمم المتحدة بعد هدنة عام 1949 التي أعقبت الحرب التي خاضها العرب مع إسرائيل عام 1948.

مناقشة