تركيا تقول إنها حاضرة في قره باغ بالميدان ولا يمكن لأحد أن يخضعها للأمر الواقع

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الخميس، أن بلاده حاضرة في اتفاق "قره باغ" بالمفاوضات والميدان، وذلك على خلفية إعلان وقف إطلاق النار بين القوات الأرمنية والأذربيجانية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في الإقليم المتنازع عليه بين البلدين.
Sputnik

ووفقا لوكالة "الأناضول"، قال أكار إن

"تركيا حاضرة في اتفاق "قره باغ" بالمفاوضات والميدان وأنه لا يمكن لأحد أن يخضعها للأمر الواقع".

وكان وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف قد قال، اليوم الخميس، أنه لن يكون هناك جنود أتراك لحفظ السلام في منطقة ناغورني قره باغ.

موسكو: قوات حفظ السلام الروسية تبدأ مهامها في قره باغ
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع عدة وكالات أجنبية وروسية: "لدينا مهام مشتركة مع تركيا، كما قلت سابقا، لمراقبة الوضع الموضوعي في منطقة عملية حفظ السلام من الجانب الأذربيجاني عن طريق المراقبة الفنية. ويتم تنفيذ العملية حصريًا من قبل وحدة القوات المسلحة الروسية. لا يوجد غموض هنا. شركاؤنا الأتراك يفهمون هذا جيدًا".

وأضاف لافروف، "لن يتمكن الجنود الأتراك إلا من حضور المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في أذربيجان خارج منطقة الصراع".

ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في الـ9 من الشهر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.

وقال بوتين في كلمة له، إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل 10 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري بتوقيت موسكو.

وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

وتضم قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ 1960 عسكريا و90 ناقلة جند مدرعة و380 قطعة معدات عسكرية.

كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

مناقشة