وبحسب i24، فقد تم تمرير التشريع، الذي أطلق عليه اسم قانون الجزر السياحية، بأغلبية 26 صوتا.
ومن المتوقع إعادة فتح الفنادق في المنطقتين اللتين تعتمدان بشكل كبير على السياحة باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد المحلي الأسبوع المقبل، حيث يجب أولا نشر نظام اختبار خاص بفيروس كورونا سريع للموظفين.
وكانت مدينة إيلات السياحية في إسرائيل والواقعة على البحر الأحمر قد فقدت زخمها السياحي الذي يعد موردها الرئيسي بسبب فيروس كورونا.
وتستقبل إيلات المدينة الأشبه بمنتجع سياحي كبير واقع في أقصى جنوب إسرائيل بين الأردن وشبه جزيرة سينا في مصر، عادة نحو 2,5 مليون زائر سنويا.
واستدعت جائحة كورونا فرض السلطات الإسرائيلية حظرا شاملا أغلقت على أثره حدودها أمام السياح، وتبع ذلك إغلاق القطاعات الترفيهية لاحتواء الفيروس.
وشهدت إسرائيل تباطؤا في معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، ما شجع الحكومة على تخفيف بعض القيود على الحركة، وإعادة فتح بعض المصالح التجارية والأعمال.
يذكر أن إسرائيل قد بدأت تخفيفا حذرا من القيود المفروضة للحد من جائحة كورونا، بعد فرض الإغلاق الشامل، معيدة فتح رياض الأطفال، والشواطئ والحدائق الوطنية في ظل انخفاض في أعداد الإصابات الجديدة.
وقد خففت إسرائيل أيضا من الحظر لكن مع حصر التجمعات بما لا يزيد عن عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة، وعشرين شخصا في الأماكن المفتوحة، وسجلت إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة، 321,326 إصابة، و2,700 وفاة.