"روس آتوم" تشارك في حوار تنافسي لبناء محطة للطاقة النووية في السعودية

أكد المدير الإقليمي لمؤسسة "روس آتوم" المسؤولة عن الصناعات النووية الروسية، ألكسندر فورونكوف، أن المؤسسة تشارك في حوار تنافسي من أجل الحصول على الحق في بناء محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الجمعة، عن فورنكوف قوله، "لدينا تعاون مهم مع الأردن حول تكنولوجيا محطات الطاقة النووية منخفضة القدرة، ونشارك في حوار تنافسي من أجل الحصول على الحق في بناء محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية"؛ لافتا إلى أن المؤسسة تنفذ حالياً أكبر مشروعين لبناء محطات طاقة نووية في منطقة الشرق الأوسط، أحدهما في تركيا والآخر في مصر.

وأشار فورونكوف، في حديثه للصحيفة، إلى أن التعاون مع بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان دائماً بين أولويات "روس آتوم"، حيث تشهد المنطقة زيادة في الناتج المحلي الإجمالي والنمو السكاني، وزيادة في مستويات المعيشة في معظم بلدانها.

صحيفة: منشأة نووية سرية في السعودية تثير مخاوف أمريكا وإسرائيل
ورأى أن التكنولوجيا النووية، سواء كانت محطات طاقة نووية عالية القدرة أو مفاعلات صغيرة مدمجة، يمكنها أن تساعد بلدان المنطقة في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة، وتساهم في النمو الاقتصادي، من خلال توطين التقنيات وخلق وظائف جديدة، فضلاً عن إسهامها في الحفاظ على البيئة، عن طريق تقليل انبعاثات الغازات الضارة إلى الجو.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق أن السعودية شيدت بمساعدة الصين، منشأة لاستخلاص ما يعرف بـ"كعكة اليورانيوم الصفراء" من خام اليورانيوم، التي تستخدم في إعداد الوقود النووي، محققة تقدما كبيرًا في مساعيها لامتلاكا التقنيات النووية.

وقالت مصادر مطلعة إن المنشأة التي لم يتم الكشف عنها علنًا، تقع في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في شمال غربي المملكة.

وأضافت المصادر أن هذه المنشأة أثارت مخاوف بين المسؤولين الأمريكيين وحلفائهم، من أن البرنامج النووي الوليد للمملكة يمضي قدما، في الوقت الذي تبقي فيه الرياض خيار تطوير الأسلحة النووية مفتوحا.

مناقشة