مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات في اشتباك عنيف بين الجيشين الهندي والباكستاني

خاضت القوات الهندية والباكستانية، اليوم الجمعة، أكبر معركة مدفعية لها منذ العام الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 13 شخصا وإصابة العشرات على جانبي حدود كشمير المتنازع عليها.
Sputnik

وذكر مسؤولون من الجانبين أنه تم الإبلاغ عن اشتباكات بالمدفعية والمدافع الرشاشة على طول خط وقف إطلاق النار البالغ طوله 740 كيلومترا، والذي فصل بين الخصمين المسلحين نوويا على مدى العقود السبعة الماضية، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس".

تصعيد في كشمير... القوات الهندية تقتل زعيم المتمردين وتعتقل شريكه

تم إبعاد مئات القرويين عما يسمى بخط السيطرة في الأراضي التي تسيطر عليها الهند، بينما قال مسؤولون باكستانيون إن عشرات المنازل أضرمت فيها النيران بسبب القصف الهندي على جانبهم.

وجاءت ذروة التوترات الجديدة بعد خمسة أيام فقط من مقتل 3 جنود هنود و3 مسلحين في تبادل على طول خط السيطرة. وتشارك الهند أيضا في مواجهة حدودية مع الجيش الصيني في جبال الهيمالايا.

واندلع القتال الأخير في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، حيث اتهم الجانبان بعضهما البعض بشن هجمات "غير مبررة"، واستمر إطلاق القذائف حتى الليل، بحسب سكان.

وقال بيان للجيش الهندي إن "باكستان استخدمت قذائف مورتر وأسلحة أخرى" و"استهدفت عمدا مناطق مدنية". وقال متحدث باسم الجيش والشرطة إن 4 جنود هنود و4 مدنيين بينهم طفل يبلغ من العمر 8 أعوام قتلوا. وأصيب ما لا يقل عن 12 من قوات الأمن والمدنيين.

على الجانب الآخر من الحدود، قال رجا فاروق حيدر، الوزير البارز في كشمير الباكستانية، إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 31 في القصف المكثف على وديان نيلوم وجهيلوم. وأكد الجيش الباكستاني أن أحد القتلى جندي.

وقال ضباط هنود إن

القتال اندلع عندما حاول مسلحون العبور إلى الأراضي التي تسيطر عليها الهند في الطرف الشمالي لخط السيطرة.

وقال البيان العسكري إن القوات الهندية "ردت بقوة، مما ألحق أضرارا كبيرة بالبنية التحتية للجيش الباكستاني وأسقط ضحايا"، مضيفا أن مستودعات الذخيرة والقواعد الأمامية تعرضت للقصف.

مناقشة