تيغراي: الضربات الصاروخية على موقعين إثيوبيين استهدفت قواعد عسكرية

قالت حكومة ولاية تيغراي الإثيوبية، اليوم السبت، إن الضربات الصاروخية على موقعين إثيوبيين كانت ردا على ضربات جوية نفذتها الحكومة الاتحادية في الآونة الأخيرة في منطقة تيغراي الشمالية.
Sputnik
وأضافت أن "الضربات استهدفت قواعد عسكرية".

وكانت الحكومة الإثيوبية قد اعلنت، اليوم السبت، أن "صاروخا أطلق باتجاه مدينتين في ولاية أمهرة المجاورة لمنطقة تيغراي الشمالية"، التي تقاتل فيها الحكومة قوات محلية.

الأمم المتحدة: 11 ألفا نصفهم من الأطفال فروا من إثيوبيا إلى السودان بسبب الحرب
وذكرت قوة الطوارئ التابعة للحكومة، أن "الهجوم الصاروخي وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة وألحق أضرارا بمطار مدينة جوندر"، وذلك حسب وكالة "رويترز".

كما أعلن مكتب الاتصالات في ولاية أمهرة الإثيوبية، المجاورة لولاية تيغراي بشمالي البلاد، عن وقوع انفجارين في مدينتين بالولاية، مؤكدا أن التحقيقات بدأت لتحديد ما إذا كانت الانفجاران مرتبطان بالقتال في تيغراي، دون إبداء مزيد من التفاصيل عن أي ضحايا.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمر الأسبوع الماضي، بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيغراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.

وتسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019).

ومع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا. أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".

مناقشة