الطوارئ الروسية تستعد لنشر عناصرها بمناطق النزاع في قره باغ

أعلن مركز إدارة الطوارئ الروسية، اليوم الأحد، أن مجموعة من عناصرها ستصبح جزءًا من مركز المراقبة الروسي المشترك للاستجابة الإنسانية في مدينة ستيباناكيرت بإقليم قره باغ.
Sputnik

وأصدرت إدارة الطوارئ الروسية بيانا نقلته وكالة "سبوتنيك" جاء فيه: "قررت إدارة الطوارئ الروسية نقل مجموعة من عناصر إلى منطقة قاره باغ وتحديدا إلى مدينة ستيباناكيرت، وذلك للاستجابة للحالات الإنسانية في تلك المنطقة".

وأضافت الإدارة في بيانها: "سيتم نشر العناصر التابعة في المراكز القريبة من المراكز العسكرية المشتركة بين روسيا وتركيا في مناطق النزاع".

ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.

مناقشة