"امنحونا الوقت"... إثيوبيا ترفض الجهود الدولية لتهدئة الصراع في تيغراي

ردت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، على الدعوات المطالبة بإجراء محادثات حول نزاع تيغراي بالقول إنها "لم تطلب أي وساطة دولية وتأمل في إنهاء هجومها قريبا".
Sputnik

قال رضوان حسين، المتحدث باسم فريق العمل الحكومي لأزمة تيغراي للصحفيين: "نحن نقول أعطونا الوقت. لن يستغرق الأمر إلى الأبد. لم نطلب قط من أوغندا أو أية دولة أخرى التوسط"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

بعد دعوات للتهدئة... وكالة: الجيش الإثيوبي يقصف عاصمة إقليم تيغراي

من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء إن إثيوبيا تؤكد من جديد قدرتها على إدارة ومعالجة عملية سيادة القانون الخاصة بها دون أي تدخل خارجي، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".

وأضاف في بيان: "تواصل الحكومة الاضطلاع بالمهمة التي لا رجعة فيها المتمثلة في فرض سيادة القانون في ولاية تيغراي، والتي بدأت الأسبوع الماضي في أعقاب الهجمات الخائنة التي شنتها جبهة تحرير تيغراي على قوات الدفاع الوطني الإثيوبي".

وقال البيان إن

إثيوبيا كدولة ذات سيادة، تؤكد من جديد قدرتها وتصميمها على إدارة والتعامل مع عملية سيادة القانون الخاصة بها دون أي تدخل خارجي.

وتابع: "لم تكن قوات دفاعنا الوطني مصدر فخر لإثيوبيا فحسب، بل أظهرت على المستوى الدولي احترافها وقدرتها كقوات حفظ سلام منتشرة في العديد من الدول".

من جانبها، قالت لجنة نوبل التي منحت رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، جائزة السلام لعام 2019، يوم الاثنين، إنها "تشعر بقلق عميق" بشأن القتال في البلاد ودعت إلى وقف التصعيد، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس".

ودعا الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، في لقاء مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، ديميكي ميكونين، لضرورة عقد مفاوضات لوقف الصراع في تيغراي. وتداولت تقارير عديدة أن أوغندا أجرت كذلك لقاءات مع قادة تيغراي، لإيجاد حل وسط بين كل الأطراف.

مناقشة