وزير النقل المصري: ابتداء من هذا التاريخ لن يسمح بدخول المترو أو القطار إلا بالكمامة

قال كامل الوزير، وزير النقل المصري، إنه سيتم تحرير محاضر قضائية لمن لا يرتدي الكمامة في مترو الانفاق أو قطارات السكك الحديدة ابتداء من السبت المقبل.
Sputnik

وأكد الوزير على أن أنه سيتم صرف كمامات من شبابيك التذاكر لمن ليس بحوزته، قائلا: نحن نعمل لصالح المواطن، وفي حالة عدم التزامه بالإجراءات الاحترازية وقرار ارتداء الكمامة سيتم تحرير محضر لدى شرطة النقل والمواصلات بحسب بوابة أخبار اليوم المصرية الحكومية.

متحدث الحكومة المصرية: قرارات جديدة بسبب كورونا خلال ساعات

وشدد على أنه سيجري جولات بنفسه داخل مترو الأنفاق، وقطارات السكة الحديد، للتأكد من قرار ارتداء الكمامات الطبية داخل وسائل النقل المختلفة، حفاظًا على السلامة العامة.

وقال الوزير إن وزارة النقل حريصة على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا سواء في قطارات السكة الحديد أو مترو الأنفاق أو جميع وسائل المواصلات العامة، لافتا إلى أنه لن يسمح بدخول القطارات أو المترو بدون الكمامة.

يذكر أن المتحدث باسم الحكومة المصرية نادر سعد كان قد تحدث عن إجراءات جديدة ستتخذها الوزارات المعنية لمواجهة "الموجة الثانية من كورونا"، مؤكدا أن هناك ارتفاعا فى أعداد الإصابات بين المصريين، ومتوقعا أن تتجاوز الحالات الـ 300 حالة يوميا.

وطبقا لوسائل إعلام مصرية قال متحدث الحكومة إن تطبيق مواعيد غلق المحلات والمطاعم سيكون أول ديسمبر المقبل، وهي تتعلق بالمحال التجارية، حيث ستغلق في الـ 11 مساء في الصيف، والعاشرة مساء في الشتاء، مشيرا إلى أن محال البقالة والسوبر ماركت والصيدليات مستثناة من كل مواعيد الإغلاق لأنها مرتبطة بأنشطة مستمرة.

في السياق ذاته كان رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قد حذر أمس الأربعاء خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المصري من خطورة الموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).

وجدد مدبولي التأكيد على ضرورة التزام المواطنين بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار الفيروس، مشددا على ضرورة قيام مختلف الجهات المعنية بتطبيق هذه الإجراءات بشكل صارم في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وذلك في ضوء ما نشهده مؤخرا من زيادة في عدد الإصابات.

وحذر رئيس الوزراء المصري، في الوقت نفسه، من أن الموجة الثانية من انتشار الفيروس التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها، مضيفا: "من ثم فيجب العمل على تفادي الانزلاق إلى هذا المنحنى الخطير".

مناقشة