وزير التعليم المصري ينفي إصابته بكورونا

نفى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، الدكتور طارق شوقي، اليوم الجمعة، تعرضه للإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
Sputnik

وكتب شوقي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "رسالة حتى لا يتمادى المحرضون ومروجو الشائعات: الحمد لله، لست مصابا بكورونا، وكنت في احتفالية "تحيا مصر" بالأمس والعمل مستمر ولو كره الكارهون والله المعين".

"الموجة الثانية أشد خطورة"... هل اتخذت مصر قرارا بالإغلاق؟
وقبل يومين، حذر رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، من أن الموجة الثانية من الفيروس التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها، مضيفا: "من ثم فيجب العمل على تفادي الانزلاق إلى هذا المنحنى الخطير".

وأصدر رئيس الوزراء المصري توجيهات بتشديد الحملات على الأماكن التي تخالف الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المقررة في القانون وقرارات رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.

وأقرت الحكومة المصرية، اليوم الجمعة، مواعيد جديدة لبدء عمل وإغلاق عدد من المنشآت التجارية بينها، المقاهي والمطاعم والورش الفنية والمحال والمولات، والتي تدخل حيز التنفيذ بداية ديسمبر/ كانون الأول، لكن لم تربط بين هذا القرار وبين الموجة الثانية من كورونا، حيث حددتها كمواعيد عمل شتوية (وبعضها صيفي).

ومع ذلك، قال وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، إنه سيكون هناك تنسيق بين وزارتي التنمية المحلية والداخلية والمحافظات لتطبيق تلك المواعيد الجديدة، خاصة في ظل جهود الدولة للحفاظ على سلامة المواطنين، وتطبيق قرارات مجلس الوزراء للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

مناقشة