ملك الأردن: يجب إصلاح اقتصاد العالم وحماية اللاجئين وإتاحة لقاح كورونا للجميع

شدد ملك الأردن، عبدالله الثاني، اليوم السبت، على "ضرورة التصدي للتداعيات العالمية الإنسانية والاقتصادية لجائحة كورونا، خصوصاً في مجالات حيوية كالأمن الغذائي، والفقر، والبطالة، والتعليم".
Sputnik

جاء ذلك خلال كلمته في قمة العشرين التي شارك فيها تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بحسب قناة "المملكة "الأردنية.

وأعرب الملك عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الدعوة الكريمة، مشيداً "بالجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية خلال ترؤسها لمجموعة الـ20 لهذا العام، في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم".

جونسون يشكر الملك سلمان ويعترف بحبه لمدينة المستقبل في السعودية

ولفت إلى "ضرورة العمل لضمان التوزيع العادل والفعال للقاحات كورونا لتكون متاحة للجميع"، مؤكداً أن "قطاع الصناعات الدوائية في الأردن على أهبة الاستعداد للمساهمة في هذه المهمة".

وشدد على "ضرورة حماية الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم كاللاجئين والأسر التي تعيش تحت خط الفقر".

وأشار إلى أن "الأردن الذي يعد ثاني أكبر مستضيف للاجئين في العالم بالنسبة إلى عدد السكان، يولي اهتماماً خاصاً لحمايتهم خلال هذه الجائحة".

وأكد أن "حماية اللاجئين والمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم هي مسؤولية دولية"، داعياً قادة دول مجموعة العشرين إلى "إعادة ضبط العولمة" لتدعيم التعاون والتكامل الدولي، وإصلاح النظم الاقتصادية العالمية للوصول إلى تعافٍ أكثر عدلاً وشمولاً.

وتعقد القمة في وقت يواجه فيه العالم وباء فيروس كورونا، وقد قادت المجموعة جهودا دولية أفضت إلى التزامات بأكثر من 21 مليار دولار، لدعم إنتاج اللقاحات والدواء وتوزيعها وإتاحتها، كما قامت بضخ أكثر من 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي لمواجهة تحديات الجائحة.

وتولت السعودية، أكبر دولة مصدرة للخام في العالم وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، رئاسة مجموعة العشرين، حيث عقدت قمة استثنائية في مارس 2021، هي القمة الاستثنائية الأولى التي عقدتها المجموعة، نظرا لجائحة كورونا.

مناقشة