مصر تصدر بيانا بشأن "عجز المستلزمات الطبية" لمواجهة "كورونا"

أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، اليوم الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني، بيانا بشأن "عجز المستلزمات الطبية" لمواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
Sputnik

وقال المركز الإعلامي في منشور عبر صحفته على موقع "فيسبوك": "ما يتردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع بشأن وجود عجز في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومة بالتزامن مع الموجة الثانية لفيروس كورونا ليس صحيحا بالمرة".

وتابع بقوله "انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن وجود عجز في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية بالتزامن مع الموجة الثانية لفيروس كورونا، لكنها أنباء غير صحيحة بالمرة".

مستشار السيسي يتحدث عن انتشار "سلالة جديدة من فيروس كورونا" في مصر

وأكمل المركز الإعلامي بقوله "لا صحة لوجود أي عجز في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية، هناك توافر لجميع المستلزمات الطبية بكافة المستشفيات الحكومية، وهناك مخزون استراتيجي كافي منها".

واستدرك مجلس الوزراء قائلا "هناك متابعة مستمرة ورصد لموقف توافرها بشكل يومي من خلال نظام إلكتروني، لإمداد المستشفيات بكافة الاحتياجات اللازمة على الفور، وذلك تنفيذاً لخطة الحكومة لمواجهة فيروس كورونا".

وقالت الحكومة المصرية إنها قامت بـ"تشكيل غرفة أزمات مركزية لمتابعة سير العمل بالمستشفيات، لإمداد الفرق الطبية بالدعم الإكلينيكي من خلال الاستشارات الطبية في التعامل مع الحالات المصابة وبروتوكولات العلاج، وكذلك متابعة تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى".

وأضافت قائلا "كما غرفة العمليات المركزية لفيروس كورونا منعقدة بشكل متواصل على مدار الساعة لمتابعة مستجدات الموقف أولاً بأول، ومتابعة سير العمل من خلال الشبكة المميكنة التي تربط كل من إدارات المستشفيات وهيئة الإسعاف والخط الساخن بالغرفة".

واستمرت بقولها "كما تم تكثيف البرامج التدريبية للفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر والعزل، لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا، مع توفير كافة سبل الدعم للفرق الطبية، وتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجههم".

وأتم مجلس الوزراء بقوله "نناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب المواطنين".
مناقشة