مجموعة العشرين تتعهد بضمان توزيع عادل للقاحات كورونا ودعم الاقتصاد العالمي وإقتصاديات الدول النامية
أكد البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في الرياض افتراضيا، على الالتزام بتطبيق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، وتمديدها حتى شهر يونيو حزيران 2021، و بذل جميع الجهود للحصول على لقاحات "كوفيد-19" بسعر مناسب.
كما شدد البيان الختامي على ضرورة دعم الاقتصاد العالمي في مواجهة جائحة كورونا، وكذلك دعم الدول النامية والأقل نموا، مع مراعاة التحديات الخاصة في أفريقيا والدول النامية.
و أكد البيان على ضرورة ضمان استقرار وعدم انقطاع إمدادات الطاقة لتحقيق النمو الاقتصادي في ظل مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
في هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي السعودي، د. محمد سالم الصبان، أن:
«جائحة كورونا أثرت بشكل كبير علي الاقتصاد العالمي حسب احصائيات صندوق النقد الدولي، معتبرا أن استمرار انتشارها سيؤدي إلي كارثة اقتصادية، مضيفا أن الأنباء عن اكتشاف لقاح جديد فعال قوبلت بارتياح شديد حيث سيترتب على ذلك حدوث انتعاش تدريجي في الاقتصاد العالمي، وهو الأمر الذي أكدت عليه البيان الختامي لمجموعة العشرين».
وحول الخلافات بين مجموعة العشرين، أكد الخبير الاقتصادي السعودي أنها قديمة جدا، مشيرا إلى أن التحفظ التركي على المسودة الختامية تم التعامل معه بهدوء من قبل السعودية، لافتا إلى أن هذا لا يعني اعتراض تركيا على المسودة الختامية.
نتنياهو يدعو لعدم العودة للاتفاق النووي مع إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يتعين عدم العودة للاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية الكبرى مع إيران عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة، وذلك في رسالة على ما يبدو للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وأكد نتنياهو في كلمة في جنوب إسرائيل، على ضرورة التمسك بسياسة لا تلين للتأكد من أن إيران لا تطور أسلحة نووية".
من جانبها، اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تصريحات نتنياهو رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مفادها ألا يُعيد الولايات المتحدة للاتفاق.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الإيراني،عماد أبشناس:
«إنه يجب علي الولايات المتحدة تنفيذ تعهداتها الدولية ومنها الاتفاق النووي، لافتا إلى أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي دون تنفيذ تعهداتها سيكون دون جدوى، مؤكدا أن إيران لن تقبل بأي شروط جديدة».
وأكد أنه ليس هناك مجال لدخول أي دولة أخرى إلي الاتفاق النووي، لافتا إلى أنه إذا قامت الولايات المتحدة بتنفيذ تعهداتها وسُمح لها بالعودة للاتفاق النووي، فمن الممكن وضع موضوعات خلافية علي جدول أعمال الخمسة زائد واحد.
«الصدر» يلمح إلى إمكانية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بالعراق
ألمح مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدر في العراق، إلى إمكانية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لتخليص العراق من الفساد والتبعية والانحراف، على حد قوله.
وقال الصدر في تغريدة على تويتر إنه "في حال وجد أن الانتخابات ستسفر عن أغلبية (صدرية) في مجلس النواب، وأنهم سيحصلون على رئاسة الوزراء، الأمر الذي سيمكنهم من إكمال مشروع الإصلاح من الداخل، فإنه سيقرر خوض الانتخابات".
جاء ذلك، بعدما جدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، التزام حكومته بإجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد، في 6 يونيو/ حزيران المقبل.
في هذا الصدد، اعتبر المحلل السياسي، مناف الموسوي، أن:
«خطوة السيد مقتدى الصدر خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، تأتي حرصا منه علي تشجيع العملية الديمقراطية ولجذب الناخب للمشاركة في الانتخابات لاختيار شخصيات وطنية قادرة على إدارة المشهد».
وحول التحديات التي تواجه الحكومة العراقية في إجراء الانتخابات، لفت الموسوي إلى أن هناك بعض الجهات التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات وتشكك في نزاهتها، بالإضافة إلى وجود بعض الإشكاليات مثل السلاح المنفلت في أيدي الجماعات المسلحة، لكنه يعول على وعود الحكومة بتوفير بيئة آمنة للناخبين للذهاب إلي صناديق الاقتراع.
استمعوا للمزيد على برنامج «عالم سبوتنيك»…